الثلاثاء، 10 أبريل 2012

الثلاثاء، 3 أبريل 2012

افلاطونيات

القبض على سارق الأمنيات
كان لك ولى ولهم ولنا جميعاً أحلام وامنيات أين هي الآن ؟
من القى القبض على أمنياتنا وحكم بموتها لحظة ميلادها ؟ ولماذا فتحنا لهم أبواب أحلامنا ؟ وماذا سرقوا في لحظة الفرح منا ؟ إن كنت تريد أن تعرف استرجع أحاديثهم معك في لحظة صدق من عندك ، يتحدثون إليك وكنت محور اهتمامهم ، ...فمازالت نبرات الصوت الدافئ الخارج من أفواههم يتردد في أسماعك ، فمازالت بعض أقوالهم تجد الازدراء منك مثل أنت الحق وغيرك باطل ، أنت العزه والشموخ والكبرياء والخل الوفي وغيرك دون ذلك ، والكثير من الأحاديث التي زابت وتبددت عبر أسير الزمن الشقي ، أعيد قراءة رسائلهم من جديد ورتب محتوياتها ، قلب صفحاتها ورقة تلو الأخرى ابحث بين السطور علك تجد عبارة صدق تشفى بها مررات الذكريات الأليمة ، ولكن بكل أسف لن ينفع بحثك عن هذا العشم لإنها تحركت مثل حبيبات الرمل ، تحركت مسرعه مع تيار الزمن والبحث عن الأفضل ودوامة التغيير، فكم من صديق عزيز إلى قلوبنا افتقدناه وكان محور أمنياتنا ومازالت بقايا أحاديثه تتردد في صداء الفراغ ، فكم من أمنيات وأحلام رسمناها بالرمل على حافة الشاطى وبنينا بها قصور شامخات وسورناها بالحدائق الخلابة ولكن لم تقوى على قوة الأمواج وجرفتها بعيداً عن مرتعنا وملعبنا ، فكم من أنثى مازالت تسكب الدمع السخين على تلك الأيام التي قضتها وهى بجواره يحدثها عن المستقبل وينشد ما ينشد من أشعار الغرام في حضرتها وكانت هي تحلق في عوالم النشوة والخيال لا تريد أن تعود إلى دنيا الواقع لتفتقده ، وساروا وسارت بهم عجلات الزمن إلى أن استيغزت في فجر زلك اليوم لتجده قادر تلك المدينة وحمل في حقيبتة كل امتعتة وزكرياتة الخاصة عن الماضي والمستقبل وحتى خارطة تلك المدينة التي طال ما أحبها ، تاركاً لها بقايا فتات من الدمع والغدر وأشجان المستقبل .
عزيزى القاري لكل منا أمنياته واحلامة التي يسعى جاهداً إلى تحقيقها وهنالك الكثير من الشعوب تعبر عن تلك الأمنيات بشكل ظاهر والطريف في الأمر وراء كل أمنية سارق لها مثلاً ما يحدث في تركيا عند بعض القبائل يتوجه الشاب أو الشابة أو كل ما لديه أمنية يرغب في تحقيقها إلى شجرة الامانى حيث يضع قطعة من ملابسة في هذه الشجرة تيمناً لتحقيقها ، أما في الهند نجد الهندوس الذين يعبدون إله يسمى قانيش وهو عبارة عن صنم ضخم في شكل فيل تلجا إليها هذه الجماعة لتحقيق أمنياتها حيث يقلد هذا الصنم بالذهب ومن ثم يرموا به في النهر كقربان لتحقيق هذه الامانى ، وبعد هذا يتسلل بعض من لا يدينون بذلك إلى النهر ويسرقوا هذا الذهب ، أما في بريطانيا توجد بحيرة الامانى حيث يتجه الجميع إليها لكي يرموا بعض العملات المعدنية وتتم طقوس معينة املأ في تحقيق الأحلام ولكن هذا لم يكن ببعيد عن ايادى سارقى الأحلام الذين يغطسون في هذه البحيرة ويسرقوا كل العملات المعدنية وتذهب الامانى إلى السوق الحر، ولكن مهما اختلف أسلوب سارقى الأحلام والامانى يظل هنالك إصرار شخصي للفرد من اجل المضي قدماً نحو تحقيقها بقوة الإرادة والتحدي والعناية الإلهية.

 

د. اونسة محمد اونسة   


Onssa37@ yahoo.com

الاثنين، 2 أبريل 2012

الجفاف العاطفي بين الازواج فقدان للمشاعر أم عجز عن التعبير؟





 





يعرف الجفاف العاطفي بأنه نقص حاد في شبكة العلاقات الاجتماعية والإنسانية بين الازواج مما يودى إلى فقر التواصل الاجتماعي والانسانى بينهم .
فالحب والالتزام بسلوكياته فن لا يجيده كل الأشخاص لأنه يحتاج إلى موهبة ورومانسية وتدريب مستمر منذ الطفولة ونحن في مجتمعنا الشرقي نفتقد إلى شي مهم اسمه ثقافة... الحب وكيفية التعبير عن مشاعرنا الدافئة تجاه الآخرين فمن السهل علينا التعبير عن الغضب والكره للآخرين ولكن يصعب علينا أن نعبر عن مدى حبنا لهم وهذا ليست ناتج لقصور في زواتنا بقدر ما انه عجز في تربيتنا وثقافتنا التي وضعت حاجز صلب بيننا وبين عما يجيش بدواخلنا من مشاعر نبيلة تجاه الآخرين فلقد ارتبط الحب لدينا بالضعف وهذا ما يوثر على مستقبل العلاقات الزوجية ، علما إن العلاقة الزوجية تقوم على الحب والاحترام والتفاهم العميق المشترك وانه لمن الحكمة أن يتم تجاوز الحواجز والمطبات الصعبة التي تواجه الحياة الزوجية والتفكير بحل سليم يرضى الطرفين ، فلابد من التشاور وتبادل الراى ولابد من أن يشعر كل واحد بأنه مشارك في الحياة الزوجية وانه غير مهمل فالزوجة تريد من زوجها التفاعل مع مشكلاتها وان يهتم بمعاناتها وان يكون دائماً موجود بجانبها عندما تحتاجه ويقدم لها الرعاية والحنان وما يؤكد ذلك قول الله تعالى ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة) فهذه المودة والرحمة تقتضى أن تسير الحياة الزوجية بعاطفة منسابة وتعبير صريح نحو الرضاء بذلك حتى ينعم الأطفال من هذه العاطفة فالأسرة هي خط الدفاع الأول في مواجهة الانحرافات والاضطرابات النفسية والسلوكية وهى التي تشبع حاجات الأبناء من الأمن والطمأنينة وتبعث فيهم مشاعر الأمل والتفاؤل والثقة بالنفس فإذا انتفت العاطفة الأسرية لا نسطيع أن نغمر أبنائنا حباً وعطفاً بل تتحول الحياة إلى شكل من أشكال الروتين الممل حيث يتحول الرجل إلى بنك متنقل واله حاسبة لتتحول الحياة إلى كتلة من الاسمنت المسلح فلا وقت للحب ولا مكان للعواطف والرومانسية تصبح في خبر كان، وبعد هذا تنشب الخلافات الزوجية من جراء هذا الروتين ويصبح الأطفال ضحايا لهذه الخلافات ، إن التعبير بعواطفنا إلى زوجاتنا ليس امراً مكروه حتى نحجب عنه بل هو أساس للحياة السليمة وهذا أمر تقره كل الشرائع السماوية حفاظاً على كرامة الحياة الإنسانية والزوجية.
كما إن التعبير عن عاطفتك تجاه زوجتك ليس بالأمر المكلف فيمكنك أن تهتم ببعض الأشياء البسيطة من وجهة نظرك ولكنها كبيرة من وجهة نظرها وتترك انطباعاً جيداً لديها مثل أن تحفظ تاريخ ميلادها وتقوم بتبادل التهانى لها وبعض الهدايا إن استطعت أو أن تبدى مشاعر جميلة تجاه بعض الأشخاص أو الأقارب أو الأصدقاء التي تكن لهم هي كل احترام أو أن تضحى ببعض الأشياء من اجلها وغير ذلك من الأفعال وكل يترجم على هواه.
فهناك بعض من الناس يعتقدون أن الحياة الزوجية لا تتطلب هذا الزخم من التنظير فالحب والعاطفة لأتساوى عندهم سوى وجع القلب والصدمات وهذا النوع رغم الاختلاف معه إلا أن هنالك دراسة لجامعة امببريال كولدج في لندن تؤكد ذلك بقولها إن الوقوع في الحب يحدث أضرار بالغة بصحة العاشقين وأشارت الدراسة إلى أن الصدمات التي يتعرض لها العشاق يمكن أن تلحق ايضاً أضرار خطيرة طويلة الأجل بصحتهم ، كما يستدل أصحاب هذا الاتجاه بقولهم إن المحبين يحلمون ويحلقون في فضاءات خاصة بهم معتقدين إن العاطفة تكفيهم لتأسيس حياة زوجية ناجحة ثم يتفاجئوا بعد ذلك بمسؤوليات الزواج وتبعاته فتنقلب الحياة راساً على عقب ويذهب الحب أدراج الهموم والمشاكل وفى هذا الاتجاه يقول الباحث الامريكى وليام إن كيمياء المخ المسيطرة على عملية الحب تظل تولد شحنات وشحنات حب وطاقة عواطف لمدة ثلاثة سنوات ثم تتوقف تلك الشحنات وكأنها بطارية فارغة لا يمكن شحنها ثم تتحول العلاقة القائمة على الحب إلى علاقة دفء وإخلاص ، فمهما اختلفت الطرق والمدارس في ذلك يبغى الجفاف العاطفي مهدد خطير للحياة الزوجية فبالحب نكون ويكون الوجود.


اخر اصدارة عن مجلس الطفولة فى السودان يؤكد ارتفاع نسبة ختان الاناث فى ولايات الجزيرة ونهر النيل رغم ارتفاع نسبة المتعلمين فى الولايتين!! كن حريصا" على الطفولة وعلى الذين لا يعلمون فان الامهات يأخذن بناتهن خفيتاً من الزوج ويدفعن بهن فى بركة دماء ارضاء للعادات والتقاليد.. شارك معنا فى الحملة ضد هذه الممارسات.. كما ان الخوف من هذه المناقشات يدفع بالمزيد من الاطفال الى هذا الحقل والنتائج التي لا تحمد عقباها..


طب وصحة

اخي القارئ.. اختر ما تراه مناسبا":

زادت فى الفترة الاخيرة جملة من الاخطاء الطبية التى راح ضحيتها اناس عزيزين علينا؟
ماهى المشكل هل هى نتاج الى:
1/ انعدام الرقابة الطبية وضعف المؤسسية؟

2/ نتيجة طبيعية لفقر المنهج المدروس فى كليات الطب الذى يعتمد على تاريخ العلم وليس تطبيقاته؟
 3/ عدم التناقم بين كليات الطب والمستشفيات؟
4/ تحول الطب الى مهنة لكسب المال وترتب على ذلك الاهتمام بالعيادات الخارجية على حساب الفقراء الذين يفترشون الارض فى المستشفيات العامة؟ 
5/ كلها اخطاء تتعلق بالاخلاق الطبية وليس قصور فى الادوات الطبية؟
 6/ تدني مستوى المكانة الانسانية للانسان فى وطننا الحبيب؟
  7/ كل ماذكر خطأ؟
 


يشلن المعاناة تسعا.. يضعن الصباحات كره...ا ويضحكن للالم المر إذ تصرخ الامنيات.. يغيرن ماليس يمكن تغييرة... ييسرن ماليس يمكن تيسيهره.. يفسرن ماليس يمكن تفسيره.. يجملن بالحب قبح الحياة .. هي إمراة مثل كل النساء لك التقديروالإحترام يا (حواء) ..

happy birth day mam


Mothers are the lovely and greatest persons in the life. I love my mother because she is the one who born me. Always she take care for me .she stayed a wake all the time to make sure that I'm ok; she got tired all the day for my comfort. She spent her age to grow me up. When I was a child, she was feeding me. Usually, my mother advice me and help me to give me the good things from her life's experience.